له رسائل ومعان لم تصلني.
1541 - علاء الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن محمد العلويّ الحسيني
الأديب الكاتب الشاعر.
قدم بغداد في صباه واشتغل بالكتابة والتحصيل، أنشد:
هل معيد عصر الشباب وعيشا ... خلت أوقاته خيالا زارا؟
إذ مغاني الحمى أواهل تجلو ... للعيون الشموس والأقمارا (?)
قدم مراغة سنة سبعين وستمائة، وكان فصيح اللسان، مليح البيان، وكان يحضر مجلس مولانا نصير الدين ويورد الفصول المختارة بالعربية والفارسية وتردد إلى محافل الحكام في التهنيئة والتعزية وله أخلاق حسنة ويكتب الرسائل باللغتين نثرا ونظما، وكان يتردّد إليّ مدّة مقامي بالرصد وكتبت عنه وكتب عني وتوفي بمراغة سنة سبع وثمانين وستمائة.
كان من فصحاء الخطباء وله خطب من إنشاءه، وهو القائل في وصف الصحابة: