1537 - علاء الدين أبو منصور عطا ملك (?) بن محمد بن محمد بن محمد بن
علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن اسحاق بن
أيوب بن الفضل بن الربيع الجويني وزير الرشيد المهدي صاحب
الديوان.
فارع هضبات المجد والشرف، الحالّ من المناقب والمفاخر في الرأس وكلّ كريم في الطرف، قدم بغداد حاكما عليها في أيام الإيلخان الأعظم هولاكو بن تولي ابن جنكزخان وحاكما في جميع العراق، سنة سبع وخمسين [وستمائة] واستقامت به امور الخلائق وأعاد رونق الخلافة وكان عالما عادلا ضابطا حافظا عارفا بقوانين الملك والدولة وكتب سيرته على ما تشهد به تواريخ الشهور والأيام، وهو الذي أعادني إلى مدينة السلام وفوّض إليّ كتاب التاريخ والحوادث، وكتب لي الإجازة بجميع مصنفاته وأملى عليّ شعره بقلعة تبريز سنة سبع وسبعين ومما كتب لي بخطه في الإجازة:
العمر مضى فقم حبيبي ... نطوي صحف العتاب طيا
نستأنف للوصال أمرا ... يكوي كبد الوشاة كيا
وله رسائل وأشعار وحكم وأمثال يضيق هذا المختصر عن ذكرها، وأجرى ماء الفرات إلى مشهد أمير المؤمنين علي - عليه السلام - وعمّر الرباط بالمشهد وعمّر دار الشفاء بخوزستان وتوفي بأرّان بعد نكبة مجد الملك (?) اليزدي