هذه صحوة ومنبعها الشام

وأردنها ونعم العطاء

إن تفرق منا حدود فإنا

نحن يوم الشدائد الأوفياء

إن ذكرت الشام يومًا فعمان

وتلك الخريدة المعطاء

نحن في الروع أمة وحد الد

ين عراها وباركتها السماء

ما دمشق عندي وعمان إلا

بلد واحد له الانتماء

أبدًا لن تزول أمتي الكبـ

ـرى ولن يغلب العلا لأواء

شرف باذخ ومجد تليد

ولنا في المجامع الآباء

ولعمري كل البلاد وطائي

من بلاد الإسلام وهو الغطاء

مجمع الفقه يا كبير المعاني

أنت في ليلنا هدى وسناء

فيك ناطت هذي الشعوب جسامًا

هي للقوم عزة وارتقاء

وعليك الآمال تعقد فينا

ولديك المحجة البيضاء

فأعد مجد ديننا واجمع الشمـ

ـل وحقق ما أخفقت به الزعماء

رد للمسلمين عزة دنياهم

وصحح ما قد يكون أساؤوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015