هذه أمة تجاوزها التاريخ
في عقر دراهم بؤساء
هل وجدتم فيما وصلتم علاجًا
فلماذا لم تشبع الفقراء؟
ليس تحت السماء أرحم من دين
رحيم رجاله رحماء
مجمع الفقه يا عبير الأقاحي
قد تندت بعطرك الأرجاء
كنت ريحانة القلوب فلما
زرتنا اليوم كان منك العطاء
امض نحو الخلود أيدك اللـ
ـه وفيك الجهابذ الأكفاء
امض نحو الرشاد والنور والإشر
اق قدما تحوطك الأمناء
فكأين من مجمع مات لما
ولدت منه صرخة بلهاء
لا تخف فالحبيب فينا مكين
وله عزة وفيه مضاء
ورئيس لنا هو الأمل المرجو
واليمن والهدى والنقاء
لم أقم مادحًا وما ذاك من شأ
ني ولكن أمانة وذماء
في رحاب الأردن كان لقاء
وبذكر الحسين يحلو اللقاء
وأخوه الأمير سدده الله كفاء
ونعم ذاك الكفاء