بقي في داخل نطاق الزوجية، الآن استخدام نواة من غير الزوج، أيصلح؟ لا أعتقد، نقول الزوج لا ينجب نذهب ونأتي بنواة من غير الزوج أو حيوان منوي من غير الزوج، هذا لا يصلح في نظري، استنساخ أيضًا داخل نطاق الزوجية باستخدام بييضة من غير الزوجة، يمكن اتخاذ قرار فيه، وقد سبق القرار المشابه لهذا في مسألة أطفال الأنابيب، استخدام رحم مستأجر، أعتقد أن هذا مستأجر أو غريب أو متطوع ولو في نطاق يعني الزوج والزوجة يطلبان من امرأة أجنبية أن تحمل لهما فهذا أيضًا أعتقد يمكن اتخاذ قرار فيه.

بقي الصورة التي يمكن التوقف فيها فيما بين الزوجين، فيما بين الزوجين هناك حالتان: الاستنساخ من نواة ملقحة بأن تقسم إلى توائم ويحتفظ ببعض الأجنة للمستقبل، وحتى المرآة في بعض الحالات المرضية لا تحتاج إلى أن يعمل لها تشريط التبييض، فيحتفظ بهذا لوقت اللزوم أو يُعمل في الحال إذا كان هناك موانع في مسالك الولادة والحمل.

هذه الصورة أعتقد أنها ليست بعيدة من طفل الأنابيب بقيوده كما هي، لا أعتقد أن هناك فرقا لأن هذه الخلية مأخوذة من المرأة ومخصبة بماء زوجها وأخذ منها توائم أجنة، ممكن استخدامها، لا أعتقد أن هناك فرقًا بينها وبين طفل الأنابيب الذي سبق أن قرار المجمع في دورات سابقة الموافقة عليه وعدم منعه، طبعًا بالضوابط المعروفة وشروط وقيود مذكورة في القرار وواضحة تمامًا.

الصورة الوحيدة التي يمكن أن يختلف فيها الرأي هي صورة واحدة

فقط وهي ما كان بين الزوجين لكن باستخدام نواة - وليست خلية مخصبة - من جسد الزوج في بييضة المرأة في رحم نفس المرأة (الزوجة نفسها) ، هذه قد يرى ويقال إننا نتوقف فيها إلى أن يظهر لنا.

في الحقيقة هذه المسألة هي نادرة وليست على مستوى العالم أو على مستوى جميع البشر ولا إمكانيات اتخاذ جيوش من البشر أو كما يقال وسمعناه كثيرًا في الصباح , ولا شك أنها دراسة علمية موفقة والحمد لله، والذي سمعناه من الناحية الطبية ومن الناحية الشرعية والآثار الاجتماعية أمر كله ينصب في الحقيقة على ما هو خارج الزواج، أما داخل الزواج فلا يبقى إلا قضية أخذ نواة من الزوج وإيداعها في بييضة المرأة نفسها ووضعها في رحم الزوجة نفسها، أنا أقول يمكن التوقف وللتوقف وجه كبير، وأنا في الحقيقة أول ما طلب مني الأخ الدكتور أحمد رجائي أن أكتب ملخصًا للبحث - كما فعل الإخوان الذين كتبوا الأبحاث - طلب أن أكتب ملخصًا قبل أن أكتب البحث، فأنا قلت هذه الصورة يمكن أن يتجه رأي المجمع إليها لكن بعد الدراسة - وبحثي موجود بين أيديكم - أرى أن هذه الصورة يجب منعها، والرأي لكم.

والحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015