إذن عندي ترجمة العنوان وتحديد المصطلح وهو الذي غاب عنا، وكثيرًا ما تكون مثل هذه الأمور المستجدة تبنى فيها الآراء على الترجمة الخاطئة أو الترجمة غير الدقيقة، وكثيرًا ما تعثرت أحكامنا بسبب هذه الترجمات، على سبيل المثال: كلمة: (تبشير) ، كلمة تبشير شيء جميل جدًّا , بينما هي ارتداد وكفر أو تكفير، فاستعمال هذه العبارات أنا أعتقد وجود علماء من الأطباء ومن الفقهاء بيننا يمكن أن يجتمعوا لتحديد المصطلح ولتحرير العنوان أو تصحيح العنوان وتحديد المصطلح، وستأتي بعض الأمثلة لنا أن الفقهاء خاضوا كثيرًا في بعض الأمور المستجدة والحقيقة غائبة عنهم، وكان العنوان مضللًا أو مثل ما يقول الإنجليز Misslaiding ولا يدل على حقيقة ذلك الشيء.

ولذلك أنا أضم صوتي ويجب ألا تمر هذه العبارة أو الجملة التي علق عليها الدكتور محمد هيثم الخياط عندما قال: لا بد، أنا أقول: لا بد من تصحيح العنوان ومعرفته في لغته الأصلية، ثم بعد ذلك تحديد هذا المصطلح وتصور الموضوع، عندئذ يمكن أن يكون الحكم، وأعتقد أن المجمع من مهماته تصحيح العناوين وتصحيح المصطلحات بدلًا أن يقودنا إلى هذه المتاهات صحفيون لا يجيدون اللغة ولا يجيدون الترجمات.

وشكرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ محمد سليمان الأشقر:

بسم الله الرحمن الرحيم

ننادي بالتمهل في اتخاذ قرار هذه الجلسة، التوقف يكون لأمور مختلفة، إما أن الصورة لم تتضح للقائل أو المفتي , وهنا نحن قد رأينا وسمعنا ودرسنا واطلع كثير ما على ما وقع، ونتيجة العمل ذكرت لنا أن أخذ خلية من إنسان وإيداعها في بييضة منزوعة النواة وإيداعها في رحم إلى أن تتكامل وتخرج إنسانًا؛ أو قسم خلية مخصبة بعد أن تنقسم إلى أكثر من خلية، اثنتان أو أربعة، وقسمها إلى أكثر من خلية حتى يتكون من كل خلية جنين آخر، والنتيجة أن يخرج توائم، هذا التصور في حد ذاته - في نظري - كافٍ وإن كانت جوانب الأمور من الناحية الاجتماعية وغيرها هذه أمور أخرى، لكن نتيجة العملية قد عرفت من حيث الجملة وهذا يكفي الفقيه في نظري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015