لكن رجائي إذا أردنا أن يظل هذا الموضوع على جدول أعمال المجمع أن نأتي في المرة القادمة ونحن أمام توصيف لبعض البدايات في هذا الأمر لنقول إن هذا البحث العلمي في إطاره الذي وصف لنا وفي أهدافه التي شرحت لنا يمكن قبوله من الناحية الشرعية، أو أنه فيه مخالفة للأمر الشرعي الفلاني أو غير ذلك، أما أن نضع موضوع الاستنساخ ونحاول أن نلقي الكلام فيه في كل مجالاته سواء كان واردًا في البدايات أو غير وارد، وبعض العلماء ينبهون إلى أنه أقرب إلى المستحيل.

وشكرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام

على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لعل الكثير منا لم يستمع إلى علماء أطباء في هذا الموضوع إلا حينما

أخذت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية المبادرة بهذا في المغرب ثم أعادت الكَرّة في هذا المكان، وما بعد هذا أو قبل هذا ما هي إلا انطباعات وإشارات من الصحافة والتلفزيون ووسائل الإعلام، وهؤلاء يهمهم أن يشغلوا الرأي العام بمثل هذه الأشياء، وتتحدث المجتمعات وتستهلك الأوقات في مثل هذا.

بالنسبة لي لأول مرة أسمع كلامًا علميًّا في هذا، ولعل الكثيرين من الحاضرين لأول مرة يسمعون هذا بعد ندوة الدار البيضاء لمن حضرها، لا أعتقد أنه في هذه الفترة البسيطة وهذا الوقت المحدد يمكن أن يتم التصور كاملًا لقضية كبيرة جدًّا ليست على المستوى المحلي ولا الإسلامي ولكن كل العالم، ولنا في هذا صوت، العالم الإسلامي سيسمع له العالم الآخر، لا أريد أن أطيل في هذا، وإنما أقف معقبًّا على كلمة لربما لم تعط الاهتمام الكامل في تعليق الدكتور محمد هيثم الخياط عندما قال: أدعو إلى تحرير المصطلحات قبل كل شيء، أولًا: تصحيح العنوان، ما هو العنوان في لغته الأجنبية؟ ثم تحديد هذا المصطلح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015