ويضيف هؤلاء المؤيدون أن الاستنساخ عملية طبيعية قد يحدث بشكل طبيعي عند بعض الحيوانات، كما يؤكدون أن العلم ملك للجميع، ولا يمكن إيقاف بحوثه وحرمان البشرية من نتائجه.
هنا نجد الإغراق أحيانًا في الخيال بتصور مجتمع خال من الأمراض متحكم في عناصره، يحوي سلالات معرفية واسعة وما إلى ذلك.
آراء المعارضين:
وهؤلاء أيضًا يستفيدون من الخيال لبيان الأضرار المتوقعة من هذه العملية، بل يفوقون المؤيدين في هذا المجال، ومن الأمور المطروحة لديهم ما يلي:
أ - يستلزم اختلاط الأنساب.
ب - يعني تغيير خلق الله.
جى - يعني التقاء المياه الأجنبية.
د - إنه التدخل في خلق الله.
هـ - إنه يؤدي إلى الاستغناء عن الزواج.
و إنه يستلزم إماتة اللقائح وهي مشروعات إنسانية جاهزة.
ز - أنه يعمل على تهديم المجتمعات وتجريد الإنسان من إنسانيته.
ح - إن استمرار البشرية يعتمد على التنوع الجنيني، وهذا التنوع يخنع من خلال هذا الأسلوب.
ط - إنه يشجع عمليات الإجهاض.
ي - إنه يحول الرغبة الطبيعية في الأولاد إلى الرغبة في الصفات المعينة.
ك - إنه يؤدي إلى ألا يعرف التوأم الصغير مستقبله من خلال حياة
التوأم الكبير.
ل - مشكلات الإرث هنا معقدة وأسئلتها محرجة، وقد ورد النهي عن فساد المواريث.
م - مشكلات حمل العذراء وخصوصًا من إحدى خلاياها.
ن - احتمال استفادة المجرمين المحترفين من هذا الأسلوب، إلى جانب ما هناك من أضرار يتصورها المعارض.
التقويم الأَوَّلِي لهذه الاتهامات:
وإذا تم تقويم هذه الاتهامات فإن الأمر سيتضح بالنسبة لآراء المؤيدين، وإذا ألقينا نظرة سريعة على هذه الاتهامات، رأينا أنها قد لا تصمد للنقد، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر من جديد فيها وعدم تكوين موقف سلبي قاطع منها.