الدكتور صالح الكريم:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونصلي ونسلم ونبارك على حبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أشكر لمعالي الأمين العام دعوته لي للتحدث عن موضوع الاستنساخ، في البداية أحب أن أحدد بعض المصطلحات.
فالهندسة الوراثية هي جزء من عملية التقنية الحيوانية , والهندسة الوراثية في جزئية منها في تطبيقاتنا تعتبر فعلًا أحد أنواع الاستنساخ، طبعًا الاستنساخ عندما جاء كموجة عالية على العالم الإسلامي من تطبيقات في معامل الوراثة، لقربي من التخصص كنت أعتبر الموضوع طبيعيًّا جدًّا وليس هنالك أي بعد خلقي أو تدخل بشري في خلق أدق الكائنات البسيطة، لذلك كان بالنسبة لي أن أستعرض بنوع من التفصيل لكل حالة من الحالات.
طبعًا عملية الاستنساخ تدور كلها حول النواة، النواة موجودة، هذه خلية حقيقية تحت المجهر وتبين لنا أين تسكن مادة الإنسان أو الحيوانات، تسكن في داخل النواة من الخلية نفسها، في داخل النواة يضع الله- سبحانه وتعالى - سرًّا من أسراره في الخلق وهي مادة عز وجلNصلى الله عليه وسلم , هذه المادة إذا نقلت وهيئت لها في بيئة أخرى فإنها ستعمل بنفس الكيفية الموجودة فيها الخلية. هذه الكروموزومات تختلف عادة من كائن إلى آخر - كما ذكر - في النساء 46 من الكروموزومات، في ورق الفاكهة 8 في البازلاء 14، وهكذا نجد عددها يعتبر تصنيفًا نوعيًّا أو محددًا لكل كائن من الكائنات الحية.
أنا دخلت مباشرة لتعريف الاستنساخ وهو موجود في بحثي وكان عنوانه (الاستنساخ: تقنية، فوائد، ومخاطر) ، وندخل على تطبيقات الاستنساخ، هناك ثلاثة أنواع للاستنساخ، هي:
1 - الاستنساخ الجيني.
2 - الاستنساخ الخلوي.
3 - استنساخ أجنة.
وكل نوع من هذه الأنواع له تطبيقاته، وأيضًا له فوائده وله مضاره.