نتائج استخدامه في النبات كثيرة جدًّا فهناك المحاصيل الوفيرة ذات الصفات والجودة العالية المقاومة للفيروسات والبكتيريا ودرجات الحرارة، وبالتالي يمكن في هذه الحالة الاستفادة خاصة أمام قلة الأراضي المزروعة وكثرة السكان، إلا أن هناك المعارضين أيضًا يثيرون نقطة هامة، وهي أن هذا الموضوع له مخاطره، وطالبت جمعيات كثيرة بأن يوضع على هذا الإنتاج أنه لم ينتج إنتاجًا طبيعيًّا 100 % ويجب أن يوضع في مكان خاص به ويعلن عن ذلك بأنه غير منتج طبيعيًّا، منظمة الصحة العالمية لم تتخذ قرارًا بهذا الموضوع، إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية أيضًا لم تتخذ قرارًا ضد هذا الموضوع، وتركته حتى الآن، لكن ظهرت بعض الآثار الجانبية ومنها زيادة الحساسية عند بعض الناس الذين يستخدمون هذه المنتجات.

لذلك فإن هناك مخاطر يجب ألا تغفل في هذا الجانب.

الانعكاسات في الساحة العالمية كانت كثيرة، فمثلًا في الولايات المتحدة الأمريكية أصدر الرئيس كلينتون قراره بوقف هذا الموضوع مؤقتًا وشكل لجنة من ثمانية عشر شخصية لوضع الأسس العلمية وتقديم تقرير عن هذا الموضوع، اللجنة طلبت وقف - فقط - تمويل الحكومات الفيدرالية لميزانيات الأبحاث في مجال الاستنساخ البشري فقط، لكنها تركت الباب مفتوحًا أمام التقنيات الأخرى لتطوير هذا، وأيضًا هي قررت أن تترك الباب مفتوحًا أمام الأبحاث الخاصة بعملية الاستنساخ حتى يمكن التعرف على كثير من هذه المواضيع.

البرلمانات الأوروبية أصدرت تشريعًا بوقف هذا الموضوع، لكن رغم التحفظ على وقف هذا الموضوع فإن هناك القطاع الخاص الذي سوف يستطيع أن يقوم بعملية تمويل الأبحاث في هذا المجال وستظهر نتائج هذا الموضوع في القريب، وأنا قلت مثل شركة PPL التي مولت إنتاج دولي، وبعد الإعلان عن إنتاج دولي زادت أسعار أسهمها بحوالي 15- 30 % وذلك في ثاني أوثالث يوم.

إذن نحن أمام مخاطر كثيرة وأيضًا أمام فوائد كثيرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وشكرًا لكم على حسن استماعكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015