أولًا: الاستنساخ الجيني يطبق من خلال علاقة مباشرة بأن نقطع أجزاء من المادة الوراثية، الكروموزومات الموجودة هذه نقطع أجزاء منها وننقلها إلى نواة أخرى، يعني له ارتباط في انتزاع جينات معينة، كلنا يعرف أن الجينات هي التي تحمل الصفات والخصائص والحركات ونبرة الصوت، كل الصفات الدقيقة توجد أصلًا في الجينات أو الكروموزومات - الصور التي رأيناها قبل قليل - هذه الكروموزومات لو نحن أخذنا واحدًا منها وقتلناه نجد فيه آلاف مؤلفة من الجينات، هذه الجينات بقدرة الله هي التي تحدد الصفات والخصائص لكل كائن.
في الإنسان تجد أن لكل شخص توجد فيه جينات فاعلة ونشطة وتعمل ولكنها مفقودة عند شخص آخر، طبعًا هناك نظرية حديثة في مجال الوراثة وهو أن كل ما يخص الجينات البشرية موجودة في كل نواة من هذه الناحية، لكن التي تعمل منها مجموعة وتترك الباقية نائمة وهكذا، فإذن ما يسكن في داخل النواة من الكروموزومات ومن الجينات هي حاملة لكل الصفات البشرية، ولذلك توقفت عند حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا استقرت النطفة في الرحم جمع الله ما بيننا وبين آدم من نسب، فطبعًا هذه النظرية تذكر أن هنالك جينات نشيطة وتعمل وتبين الخصائص مثل لون الشعر والصفات والوجه، وهي أيضًا موجودة صفات فلان وفلان في نفس النواة هذه لكنها غير فاعلة.
تطبيقات الاستنساخ:
ذكرنا أن للاستنساخ ثلاثة أنواع منها الاستنساخ الجيني وهو أن نأخذ أجزاء من الكروموزومات أو الجينات وننقلها، هذا هو النوع الأول وهو له تطبيقات عديدة وكثيرة منها، في مجال الزراعة والنبات، وتم إنتاج أكثر من خمسين نوعًا نباتيًّا، وذلك عن طريق الهندسة الوراثية والاستنساخ الجيني، وهي ذات فوائد كثيرة منها: طريقة نقل الـ عز وجلNصلى الله عليه وسلم أو الجينات، بحيث يدخل الجينات المراد إدخالها أو قطع الكروموزومات داخل الخلية النباتية، طبعًا هذه القطع التي تم اختيارها تكون ذات صفات وخصائص ممتازة ومرغوب فيها ومطلوبة، وبالتالي يتم نقلها إلى نواة خلية نباتية ثم بعد ذلك تزرع مرة ثانية ثم تترك لتعطي نسخًا منها، وهنا يأتي معنى الاستنساخ.