إنتاج نسخ جنينية لكل شخص تُجَمَّد وتخزن وتحفظ وتستخدم وقت الحاجة خاصة للمصابين بالأمراض.
المؤيدون يبررون أعمالهم وتجاربهم بأنها تجرى على خلايا جنينية، وفي رأيهم بأنها تمثل الحياة الباكرة للجنين ويجب احترامه وتطبيق العقوبات على من يعتدي عليها، بينما المعارضون يرفضون هذا الرأي ويعتبرون هذه الخلايا لا حرمة لها ولا تتمتع بالحرمة البشرية التي يثيرها رجال الأخلاقيات.
هذا ما يثيره المؤيدون للاستنساخ، أما المعارضون فيعترضون على ذلك وأن ذلك سوف يؤدي إلى خلط الأنساب وإلى عدم تمايز الشخصية. الرافضون لهذا الموضوع يقولون: إن هناك تشويشًا كبيرًا سوف يحدث الاعتداء على ذاتية الفرد، وقد يؤدي ذلك إلى تغيير طبيعة العلاقة بين النسيخ وأصحاب الخلية والبييضة تغيرًا جذريًّا، والخوف من استمرار طابع وراثي معين، وهذا قد يؤدي إلى مخاطر جمة وانقراض البعض وسيادة البعض الآخر.
- الخشية من تأييدنا لإنسانيتنا وهو أمر وارد حتمًا، بينما تميز الإنسان بذاتيته لا يمكن إنتاجه بصورة تشبه إنتاج قطيع الأبقار أو الخراف.
- الخوف من إنتاج أشباه البشر واستبدالهم إما في مجال أعمال معينة أو لإنتاج قطع الغيار البشرية.
- الخوف من أن يمزج نسيج مشوه تشويهًا كبيرًا فما العمل حياله؟ هل يقتل أم يبقى؟ ومن المسؤول عن ذلك؟
- وصول هذه التكنولوجيا في أيدي أحد الزعماء الدكتاتوريين، وعواقب ذلك على العالم، ويربطون ذلك بالتكنولوجيا النووية والقنابل الجرثومية التي أصبحت في متناول أيدي الجميع.
- سهولة إجراء الأبحاث إذا تم تملك التقنية، وفي هذه الحالة فيمكن أن تتم في الدول النامية ومخاطر ذلك كثيرة في استخدامهم كحقول للتجارب.
النقطة الأخيرة - وهي من المعارضين - أن العمر الافتراضي للنسيج غير معروف، إلا أن المؤيدين يقولون إنه إذا كان هذا العمر الافتراضي مثلًا عمر (دولي) هل سيكون استكمالًا لعمر أمها أم عمر جديد؟ وهنا يثير المؤيدون للاستنساخ أنه إذا حدث أنها عاشت عمرًا جديدًا فسيتم التعرف على أسباب الشيخوخة، لأن الخلية تكون قد تجددت، ولا بد من البحث حول كيف عادت العناصر الأساسية الموجودة داخل الخلية والنواة إلى شبابها مرة ثانية وأنتجت هذا الجيل؟ وبالتالي يمكن التغلب على الشيخوخة.
- مخاطر تعرض الإنسان للظروف البيئية المختلفة قد تؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة في الجنس البشري لا يمكن السيطرة عليها، فمثلًا الإنسان في عمر حياته بعد سن الخمسين إذا أخذنا خلية من جسمه تعرض إلى مشاكل كثيرة جدًّا هذه المشاكل من إشعاعات ومواد كيماوية وغير ذلك، هذه المواد يمكن أن تؤثر على إنتاجه هو، فعندما تؤخذ خلية منه يمكن أن يظهر أفراد جدد هي غير موجودة في الأب أو في صاحب الخلية نفسها.
هناك مخاطر قانونية ونفسية واجتماعية ستعاني منها المجتمعات، في الحقيقة موضوع الاستنساخ كانت له آثار على النبات ويحاولون الآن استخدامه في الحيوانات.