الاستنساخ بطريقة تنشيط البويضة

هذا النوع من الاستنساخ هو في حقيقته ليس إلا تطبيقًا لفكرة التكاثر العذري parthenogenesis الموجودة في الطبيعة كما هو موجود في بعض الحشرات (دودة القز والنحل) وقد تم تطبيقه معمليًّا، وعرف بالتكاثر العذري الاصطناعي صلى الله عليه وسلمrtificial Parthenogenesis كما في بعض الحيوانات اللافقارية، وكذلك البرمائيات وبعض أنواع الثدييات، ويستخدم لحث البويضة غير الملقحة عدة وسائل منها المواد الكيميائية والصدمات الحرارية والكهربائية المفاجئة، وفي مثل هذه التجارب يحاول العلماء في كثير من الأحيان محاكاة دور الفعل المنشط للحيوان المنوي، وقد وضع العلماء ثلاثة تفسيرات لتجارب البويضة وانقسامها:

1- وجود مغزل الجسم القطبي.

2- إطلاق أيونات الكالسيوم في داخل البويضة.

3- دخول مادة بروتينية إلى داخل البويضة.

على أية حال يبقى هذا النوع من الاستنساخ في بداياته الأولى، حيث إن نتائجه تكوين أجنة مشوهة، وهي بطبعها تكون أحادية المجموعة الكروموزومية، وهناك محاولات جادة من العلماء في تطبيق ذلك على الإنسان لينتج لنا بعد ذلك أطفال هم في حقيقتهم أطفال العذارى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015