الاستنساخ بطريقة زراعة النواة

هذا النوع من الاستنساخ يختلف عن النوعين السابقين تمامًا، حيث إنه يجمع بين الصفتين الموجودتين فيهما، فالنُّسخ متطابقة 100 % كالنوع الأول (طريقة فصل الخلايا) وهو يحدث بدون حاجة للحيوان المنوي كالنوع الثاني (طريقة تنشيط البويضة) .

تعتمد التقنية في هذا النوع على قتل نواة البويضة غير الملقحة بالأشعة وزراعة نواة خلية جسدية مكانها (نواة الخلية الجسدية تحتوي على العدد الزوجي للكروموزومات، بينما نواة البويضة تحتوي على العدد الفردي) وبعد حثها - كهربائيًّا - على الانقسام يتم إعادتها إلى أم مستقبلة فتنمو وتؤدي إلى تكوين جنين.

أول تجربة في مجال نقل النواة واستزراعها كانت على البرمائيات (الضفدعة) عام 1952 م، حيث زرعت نواة خلية في مرحلة البلاستولا في بويضة منزوعة النواة وتم استنساخ أجنة عديدة، ثم في عام 1962 تمكن العالم جورج كيردن من استنساخ ضفادع من أنوية الأمعاء للطور البالغ، وجرى تطبيق فكرة الاستنساخ على أجنة الفئران، وتم أخيرًا استنساخ نعجة (1997 م) على يد العالمين الأسكتلنديين (أيان ولمت) و (كيث كامبل) في معهد (روزلين) في أسكتلندة، ونشرت تفاصيل التجربة في المجلة العلمية Nature وكذلك في العديد من المجلات الأخرى مثل Newsweek.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015