هناك مرض يسمى (مرض الناعور) ويحتاج المرضى فيه إلى نقل الدم، ويؤخذ هذا الدم من مجموعة كبيرة جدًا من المتبرعين (عامل ثمانية يؤخذ) ، هذا الدم معرض أيضا للتلوث لأنه يؤخذ من أعداد كبيرة جدًا من الناس ويستخلص منه هذه المادة. وكثير من الأطفال في مختلف بقاع العالم بما فيها المملكة العربية السعودية وفي الخليج مصابون بفيروس الإيدز نتيجة عامل ثمانية هذا، أو مرض الناعور. وبالتالي هؤلاء الأبرياء حقيقة في منطقتنا معظم الحالات الموجودة هي أما عن نقل الدم أو مشتقاته أو أن الشخص قبل أن يعلم بهذا المرض قد اتصل بزوجته ثم طبعا نقل المرض، وهذا في معظم الحالات عندنا، أو من الأم الحامل للجنين.
بالنسبة للمخدرات طبعا هي تشكل خطرا موجودا وهو نتيجة الحقنة نفسها وليست نتيجة للمخدر في ذاته، طبعا المخدر هو مصيبة في ذاته وهو موضوع آخر، لكن العدوى تحدث عن تبادل الحقن الملوثة بتكرار استعمالها بين الأشخاص فتنتقل العدوى إلى هؤلاء الذين يستخدمون هذه الحقن الملوثة. كل إبرة ملوثة سواء حقنت في مريض أو نقلت لشخص آخر ومنها حقن الوشم التي تستخدم في بعض البلاد، حتى الحجامة ممكن أنها تنقل العدوى إذا لم تعقم الآلة بواسطة الدم الذي انتقل من هذه الآلة إلى مكان آخر.. كل ما ينقل الدم من شخص إلى آخر ولو بكميات ضئيلة يعرض الإنسان لاحتمال الإصابة بمرض فيروس الإيدز أو انتقال هذا الفيروس إليه.
وكذلك ينتقل المرض من الأم الحامل إلى الجنين كما ذكر الدكتور سعود الثبيتي هي غالبا في آخر مدة الحمل، العدوى تحدث إذا حدثت وهي تشكل حوالي 10 %، و 30 % من حالات العدوى التي تحدث تكون في أثناء الولادة. وهناك عدة تساؤلات منها: هل العملية القيصرية ممكن أن تقلل من نسبة الإصابة أم لا؟ فإذا كانت تقلل نسبة الإصابة طبعا تكون العملية القيصرية هي الحل الأمثل في مثل هذه الحالات الموجودة. ولا شك أن الإصابة أو معظم حالات الإصابة إذا حدثت للجنين هي تحدث في أواخر فترة الحمل وبالتالي يكون قد مضى عليه فترة المائة وعشرين يوما التي ينفخ فيها الروح.