أسباب نادرة للإصابة بالإيدز منها: نقل الأعضاء. فمثلا في منطقة الخليج فيها أربعة عشر حالة موثقة أصيبوا بفيروس الإيدز نتيجة نقل كُلَى من الهند، وهي موثقة وموجودة معروفة. في الغرب – طبعا – نتيجة التبرع بالمني وغيره وهي حالات موجودة فيه. مشاريع أطفال الأنابيب هناك أيضا حالات موجودة ولكنها حالات نادرة. أيضا من الحالات النادرة استخدام الأدوات الطبية. يعني المجلة الطبية البريطانية نشرت في عدد هذا الشهر ما يلي:
بحث عن طبيب في استراليا نقل المرض إلى أربعة من النساء وذلك أثناء إجراء عمليات جراحية لهن، والسبب في ذلك ربما أن الأدوات التي استخدمها لم تعقم تعقيما جيدا وفي نفس الوقت استخدام الشفاط وهو آلة للارتشاف في عملية التخدير فكان فيها من التخدير الموجود فيها فيروس الإيدز فلما استخدم التخدير مرة أخرى يعتقد أنه كان هو السبب.
أثار الدكتور سعود الثبيتي – أيضا – الطفلين الموجودين في حضانة واحدة وأصيبا بنفس الفيروس. طبعا إذا كان واحد مصابا بالفيروس ومعروف أن فيروس الإيدز موجود في جميع الإفرازات الناتجة عن الجسم ولكن الإفرازات المركزة فيها هي الإفرازات الجنسية أو المني أو الإفرازات المهبلية والدم، وهذه هي الإفرازات المركزة. اللعاب موجود فيه واكتشف هذا ولكنه بكمية ضئيلة جدا. كذلك اكتشف في النخاع الشوكي السائل. واكتشف في إفرازات اللبن الموجود أثناء الإرضاع. وكذلك الميت عندما يموت وهذا يوجد إشكالا آخر. عندما يغسل الميت المصاب بفيروس الإيدز، كل الإفرازات التي عنده وكثير من المرضى هؤلاء تخرج منهم إفرازات مدممة في أثناء التغسيل، وهذه تشكل خطرا ولا بد للشخص الذي يغسل المصاب بالإيدز أن يأخذ الحذر ويستخدم القفازات كاملة في هذا حتى وخز إبرة من شخص يأخذ الدم من مريض وهو لا يعرف انه مصاب بالإيدز فإذا أصيب بهذه الإبرة بالخطأ ربما تنقل له هذا المرض.