وهذا المؤتمر الموقر يؤكد لنا ولكم حرص صاحب السمو رئيس الدولة وحكومته الرشيدة على دعم المجمع الفقهي واحترام الأمين العام وأعضائه الكرام المستنبطين من صفحات الكتب الخالدة أحكاما للنوازل التي يعيشها مجتمعنا الحاضر ووضع الحلول المناسبة لها بعيدا عن تيارات التعصب والغلو مستنيرا بنهج المصطفى، صلوات الله عليه وسلامه، في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وإبراز الرسالة الإسلامية، وقد دأبت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف على الصعيدين الداخلي والخارجي على طباعة كتاب الله، سبحانه وتعالى، وتوزيعه، وطبع ونشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب الفقه، وإحياء التراث الإسلامي، ودعم وتنمية المشاريع الإسلامية؛ بغية تقوية الروابط الإيمانية وتحقيق الأخوة الإسلامية.
وفي مجال المشاركة في الندوات والمؤتمرات الدولية فإن الوزارة ما تباطأت في تلبية أي دعوة للمشاركة في أي لقاء أو حوار أو ندوة لتقدم من خلاله البحوث والدراسات والآراء المنشودة وبتوجيهات من صاحب السمو، فللوزارة نشاطاتها الخارجية على مستوى تأسيس المراكز الإسلامية والثقافية في الداخل والخارج وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئات المتخصصة.
وفي الختام: كل التقدير والاحترام لكم ولآرائكم، وأجمل الترحيب بكم في بلدكم دولة الإمارات العربية المتحدة.
جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.