كلمة معالي
الشيخ محمد بن أحمد بن حسن الخزرجي
وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف لدولة الإمارات العربية المتحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سمو الشيخ نهيان بن مبارك* نائبا عن صاحب السمو رئيس الدولة* لهذا الحفل الكريم.
أصحاب المعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
الأعضاء المشاركون
أيها السادة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ينعقد هذا المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظه الله ورعاه – وقد دأب – أكرمه الله – على أن يرعى القضايا الإسلامية بجانبيها العلمي والعملي وأن يهتم اهتماما غيورا بأحوال المسلمين في كافة أنحاء العالم.
فباسم دولة الإمارات رئيسا وحكومة وشعبا نرحب بكم أجمل ترحيب بمناسبة افتتاح الدورة التاسعة لمجمعكم الموقر في مدينة أبو ظبي، وبذلك تسعد دولة الإمارات بحضوركم كما سعدت من قبل طيلة شهر رمضان المبارك فاستضافت نخبة من كبار علماء العالم الإسلامي على نفقة صاحب السمو رئيس الدولة لإحياء ليالي رمضان بالفكر الرصين والموعظة الحسنة، فكانوا يشكلون مؤتمرا إسلاميا مفتوحا – طيلة شهر كامل – وذلك مكرمة سموه في كل عام.
واليوم تستضيفكم دولة الإمارات بكل تقدير واعتزاز، أيها العلماء الأجلاء، من علماء الإسلام فقهاء وخبراء وباحثين؛ لتقولوا كلمتكم وتنيروا دروب الحياة المعاصرة بالفقه والفكر والحوار، كي تقدموا لأمتكم الحلول المناسبة لما جَدَّ من قضايا، وتوضحوا لهم المناهج المطلوبة
لمسيرة حياتهم الإسلامية الكريمة.