وللأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي دراسة حول الغزو الثقافي للعالم الإسلامي، بين فيها بدايات هذا الغزو والدوافع التي كانت وراء ذلك وخطورته ووسائل مواجهته، وقد قدم فضيلته في هذا المجال عدة مقترحات طيبة.
أما فضيلة الشيخ مصطفي العلوي فقد قدم بحثًا عن الغزو الفكري وأثره في المجتمعات الإسلامية اليوم وكيف يمكن مواجهته وبين أفكاره حول المحاور السابقة التي يلتقي فيها مع الأفكار التي عرضناها من قبل، وقدم في نهاية بحثه عدة مقترحات لمواجهة هذا الغزو.
وقدم الأستاذ تيجاني صابون محمد تصوره عن خلفية الغزو الاستعماري الغربي المسلح للدول الإسلامية منذ صدور الإسلام، ثم تعرض للحملات التبشيرية الصليبية وأنواعها وأعوانها من المستشرقين ,ة ومثّل لهذه الحملات بمطاعنهم في النبي صلى الله عليه وسلم ودعمهم للفرق الضالة المعادية للإسلام كالقاديانية والبهائية، ثم بين الوسائل الحديثة للغزو الفكري من اقتصاد وتربية وثقافة وإعلام.
أما الدكتور محمد عبد اللطيف الفرفور، فعنون بحثه (بالغزو الفكري في المعيار العلمي الموضوعي) ، وقد جعل بحثه في مدخل وأربعة أبواب وخاتمة، تناول في المدخل التعريف بالغزو الفكري وبيان خطره وأهدافه، وخصص الباب الأول للتيارات المعاصرة لدى المفكرين المسلمين في مواجهة مشكلة الغزو الفكري وجعله في فصلين، وفي الباب الثاني تناول في فصلين أساليب الغزو الفكري ومدارسه، وفي الباب الثالث تناول في ثلاثة فصول ظواهر الغزو الفكري، أما الباب الرابع فجعله في فصلين أحدهما لبيان أسباب قيام الغزو الفكري في العالم الإسلامي والثاني لبيان العوامل المساعدة لقيامه، وخصص الباب الخامس لبيان الوقاية والعلاج من هذا الغزو ثم القيام بالغزو الفكري المعاكس.