وفي العصر الحديث حاول الاستعمار الذي دخل إلى بلاد المسلمين وهو يحمل معه التغريب والغزو الثقافي وأداتيهما التبشير والاستشراق، أن يعيد هذه الشبهات من جديد ويقدمها في صورة مذاهب وفلسفات.
ومن أبرز هذه المفاهيم المخالفة للفطرة المعارضة للعقل المختلفة مع رسالة الإسلام ومفهوم القرآن الكريم:
1- الدعوة إلى إنكار الغيب والبعث والجزاء والجنة والنار.
2- الدعوة إلى سقوط التكليف عن كل من وصل إلى معرفة الله.
3- عبادة قوى الطبيعة.
4- نظريات الفيض والإشراق والاتحاد والحلول.
5- دعاوى الروحية الحديثة وتحضير الأرواح.
6- مذاهب البهائية والماسونية.
7- دعوات الإقليمية كالفرعونية والفينيقية.
8- فصل الدين عن المجتمع والدولة.
9- طرح المفاهيم الوافدة في القومية والعدل الاجتماعي والقانون.
10- الدعوة إلى العالمية والأممية.
11- ادعاء التعارض بين العروبة والإسلام.
12- طرح النظرية المادية المنكرة لوجود الخالق.
13- الدعوة إلى التحلل والإباحية والحرية الدينية والأخلاقية (?) .
وهذه الدعوات كلها قد وجدت في غير بلاد المسلمين، ونشأت هذه الدعوات لا تعرف التوحيد، وأنها هي القاتل التي صرعت الأمم والحضارات، والإسلام جاء ليمحوها ويقيم للإنسانية منهجًا ربانيًّا في مصدره، إنسانيًّا في تطبيقه , يقوم على العدل والحق والإيمان بالله تعالى.