كلمة

فَضيلة الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد

رَئيس مجلس المجمَع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ وبه نستعين، وعليه نتوكل بعد حمد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله، ونصلي ونسلم على خاتم أنبيائه ورسله، أما بعد:

فالحمد لله على توفيقه بعقد هذا المؤتمر السابع لمجمع الفقه الإسلامي، محفوفًا بشرف الزمان، وشرف المكان، وكرامة الجوار والقدوة في الاجتماع ونبل الغاية والقصد.

فنحن في شهر من أشهر الله الحرم، من شهور الحج ذي القعدة، وعلى أرض الحرمين الشريفين من جزيرة العرب قلب العالم الإسلامي، محراب الإسلام وقبلة المسلمين، وفي ضيافة حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، مُفتتحًا – أيده الله ونصره- هذا المؤتمر، بنيابة صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة – حرسها الله تعالى- والذي يعقد اليوم في رحاب معقل من معاقل العلم- جامعة الملك عبد العزيز بجدة - في جمع كبير وثلة متميزة من علماء الأقطار الإسلامية، من مفتين ووزراء وقضاة وأساتذة الجامعات وباحثين ومتخصصين، وجمع كريم من وجهاء البلاد وأعيان العباد، مشمولًا بنبل الغاية والقصد بما يهدف إليه هذا المجمع من شد الأمة إلى عقيدتها، عقيدة التوحيد الخالص من شوائب الوثنية وأوضار الشرك والبدع والضلالة، والعمل على وحدة الأمة بعد فرقتها، والنظر في نوازل الأحكام وأقضياتها، والعمل على كف الدخولات عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015