الرئيسى:
العبارة الأخيرة مفهومة؟
الشيخ خليل الميس:
مطلع العبارة لا داعي له، لماذا نقول (ولا احترام لها) ؟! أظن لا داعي لها.
مناقش:
رأي الأقلية فيه رأيان، وعليه إذا كان رأي الأقلية نأخذ منهما واحداً، وإذا أخذنا بالثاني رجعت للنهاية، لأن الرأي الأول يقول: تعدم، والرأي الثاني الذي هو رأي الأقلية، والأقلية عندهم رأيان بل ثلاثة، أصبحت ثلاثة آراء.
الرئيس:
لكن يبدو أن الاختيار الأخير، وما هو الاختيار الأخير هذا؟
مناقش:
الاختيار الأخير هو تركها وشأنها للموت الطبيعي.
الدكتور محمد عطا السيد:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد الله رب العالمين، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك.
أنا أوافق على ما جاء في الاقتراح في صورته النهائية، ولكن يبدو أنه خرج عن موضوع البحث، وأنا أرى أنه من الصالح طبعاً إلا نحرم باحثين من موضوع الاستفادة منها في الأبحاث، فأرجو أن تضم بطريقة معينة، أنه إذا بقيت مثل هذه البيضات أن يستفاد منها إلى البحث بتحوطات شديدة جداً، ثم بعد ذلك يترك الباقي للموت الطبيعي.
الرئيس:
يعني ترون أن تكون العبارة: ويرى المجمع أن البيضة الملقحة هي أول أدوار الإنسان الذي كرمه الله تعالى وفيما بين إعدامها أو استعمالها في البحث العلمي أو تركها لشأنها للموت الطبيعي، فإن تركها لشأنها ...