الأمين العام:
يجب أن تصاغ هذه الفقرة من جديد.
الرئيس:
كلمة: (يبدو أن الاختيار الأخير أخفها حرمة إذ ليس فيه عدوان إيجابي على الحياة) .
الشيخ عبد الغفار الشريف:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا أسأل الأساتذة الذين قالوا: (نتركها وشأنها لتموت) كيف نتركها؟ في أنابيب الاختبار؟ إذن، مثلاً نعطل مصالح الأطباء من الاستفادة من هذه الأشياء ولو ألقيت، مثلاً أكرمكم الله، في الزبالة. فهذا إتلاف لها، هذا طبيعي. الإسلام إذا أردنا أن نقول مثل هذا الكلام، إذن أصل الإنسان أصل سلالة الإنسان نطفة وهي حية، فإذاً هل هذه الحياة المحترمة؟ الإسلام احترم أنواعاً من الحياة فالاحترام الذي يكون للنفخة الروحانية التي من الله عز وجل، أما مثلاً، حياة الحيوان لمصلحة الإنسان فهي مهدرة، حياة النبات لمصلحة الإنسان فهي مهدرة. فأنا أؤيد رأي الأخ الشيخ عطا في الاستفادة من هذه، وكثير من العلماء أجازوا الاستفادة من الإنسان الميت، مثلا التشريح الجراحي حتى يكون هذا للاستفادة طبياً، فلماذا لا نستفيد في الأغراض الطبية من أمور مثل هذه.
الرئيس:
نعم ولكن هو يأتي في بحث آخر، قضية إرجائها للاستفادة، إلا يؤدي إلى استغلالها؟
الدكتور محمد عطا السيد:
يا سيدي الرئيس أنا ذكرتها في الاقتراح الذي قلته "مع تحوطات شديدة" وما واجبنا إلا أن نذكر الحاصل ثم بعد ذلك مسؤولية المتصرفين في هذا الشأن.