6-كتاب السنة لأحمد بن محمد هارون الخلال (ت 311هـ) .

7-كتاب التوحيد لابن خزيمة (ت 311هـ) .

8-كتاب الشريعة لأبي بكر الآجري (ت 360هـ) .

9-كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (ت 369 هـ) .

10-كتاب الصفات، وكتاب رؤية الله جل جلاله لأبي الحسن الدارقطني (ت 385هـ) .

11-كتاب الإبانة لعبيد الله بن محمد بن بطة (ت 387هـ) .

12-كتاب التوحيد لمحمد بن اسحاق بن مندة (ت 395هـ) .

13-كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لهبة الله اللآلكائي (ت 418هـ) .

14-كتاب ذم الكلام وأهله لعبد الله بن محمد الهروي (ت 481هـ) .

فهؤلاء أئمة الدنيا في وقتهم قد احتجوا بأخبار الآحاد في عقائدهم وردودهم على المبتدعة، فهل يصح أن يتواطأ هؤلاء على العمل بالباطل والدعوة إليه والمنافحة عنه؟

من له مسكة من عقل وذرة من إيمان لا يقول إلا: لا.

رابعاً:-قولهم هذا مبني -أيضاً - على أن خبر الواحد قد يكون بخلاف الواقع وهذا غير صحيح لعصمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم من أن تجتمع على ضلالة. وقد سبق بيان ذلك في مبحث إفادة خبر الواحد العلم فليرجع إليه.

الدليل الثاني:- قوله عليه السلام:- (تكثر الأحاديث لكم بعدي فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله تعالى فما وافقه فاقبلوه واعلموا أنه مني وما خالفه فردوه واعلموا أني منه بريء) .

والجواب عن هذا الدليل بأن يقال:-

أولاً:- هذا الحديث نقده النقاد أهل الحديث والأثر فقالوا: إنه لا يصح عن رسول الله (، وقد روي بألفاظ مختلفة فها هي محكوماً عليها من قبلهم:-

1- (سئلت اليهود عن موسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا، وسئلت النصارى عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا، وأنه ستفشو عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروا فما وافق كتاب الله فأنا قلته ومالم يوافق كتاب الله فلم أقله) (?) . (عن ابن عمر) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015