وقد عرف العرب الجذام حتى قالوا أن في ماء دمشق خاصية لمنع سرايته وقد جعل له مستشفى خارج باب شرقي لا يزال يأوي إليه إلى اليوم المجذومون كأن العرب تحققوا سرايته قبل لن يتحقق علماء العصر الحاضر كما تحققوا سرابه الطاعون والهواء الأصفر والأوبئة والحميات.
كبريت الكاربون
جرب في مستشفيات مرسيليا هذا الكبريت المعدني وذلك بحقن المصاب بالسرطان به فأنتج نتائج حسنة سريعة في إبادة الغدد السرطانية وقد ظهر هذا المضاد للفساد أثبت أصل السرطان وسرايته.
واردات دور التمثيل والفرج
بلغت واردات دور التمثيل والمشاهد في باريس في السنة الماضية 68452395 فرنكا وهو أعظم دخل نالته تلك الدور المنقطعة النظير في العواصم الأرض لان باريس كهف العلم كما هي كهف اللذائذ ومعظم هذه الواردات من واردات السينماتوغراف.
المخازن الكبرى
بلغ ما باعه مخزن البون مارسه في باريس في السنة الماضية 240 مليون فرنك منها 16 مليونا ربحا وبلغ ما باعه مخزن الساماريتان 125 ملايين منها ربح ثمانية ملايين وبلغت مبيعات مخزن اللوفر 132 مليونا منها سبعة ملايين وربعا وباع مخزن لافييت بما قيمته 125 مليون فرنك وكان ربحه منه ثمانية ملايين وربع مليون فرنك هذه مخازن باريس التي يعد مستخدموها بالمئات والحكومة تتقاضى منها رسوم الباتنت ولكنها تتساهل مع أكبرها أكثر مما تتساهل مع المخازن الصغيرة.
أمراض النبات
أحصي ما تحدثه في العالم أمراض النباتات مسانهة بخمسة مليارات فرنك على اقل تعديل وقد قرر المؤتمر الذي عقد في رومية مؤخرا بان يعقد عهد دولي يضمن لكل من الاثنين والثلاثين مملكة التي اشتركت في هذا المؤتمر ما يقي نباتاتها من المضار.
من الرأس إلى القاهرة