وهناك التقينا بالإخوة د. محمد العروسي عميد شئون الطلبة بشطر جامعة الملك عبد العزيز في مكة، وهو رئيس الدورة والأخ الشيخ إسماعيل بن عتيق والدكتور علي جريشة أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والمنتدب من قبل الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والأخ الشيخ صهيب بن حسن زميلي في الدراسة ومبعوث الرئاسة العامة للدعوة في لندن والمشترك في الدورة وغيرهم من الأساتذة وبعد جلسة قصيرة مع المذكورين صلينا الظهر والعصر جمع تقديم واستأذنا للعودة إلى شيكاغو.

- النتيجة الثالثة: أن إقامة مثل هذه الدورة أنفع من بعث وعاظ ومرشدين يمرون بالمساجد والتجمعات لإلقاء محاضرات ثم العودة بتقارير مفصلة عما قاموا به وعن حالة الناس وتقديم الاقتراحات، إلا إذا كان الهدف منها جمع المعلومات للاستفادة منها في التخطيط للدعوة مستقبلا فذاك أمر مهم جدا.

أحب العمل إلى الله أدومه:

وأنفع من ذلك كله فتح مدارس في المدن التي يوجد بها تجمعات إسلامية لتعليم المسلمين أمور دينهم ضمن مناهج معدة لأهداف محددة، وعلى المؤسسات الإسلامية التي نصبت نفسها للدعوة إلى الله أن تفكر في هذا الأمر، ولست أغض من بعض الدعاة والمرشدين وإقامة دورات مماثلة لإقامة الحجة وأداء المستطاع ولكني أذكر ما هو أنفع وأدوم، وأحب لعمل الله أدومه وإن قل، عدنا إلى الفندق وعاد الأخوان إلى منزليهما.

صلاة الجمعة في مسجد السلام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015