1_ البحث عن الأمور التي يحبها الله ويرضاها، ومعرفتها معرفة تامة من الكتاب والسنة حتى لا يختلط ما يحبه الله بما يكرهه.
2_ عدم التفريط في أي أمر من الأمور التي يحبها الله _ على مستوى الجماعة _ لاسيما فروض العين أو فروض الكفاية التي لم يقم بها أحد.
وليس من التفريط ترك شيء من ذلك للعجز عنه ف {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} .
3_ إصلاح الباطن بالعقيدة الصحيحة والإخلاص لله تعالى.
4_ إصلاح الظاهر بأن يكون السلوك شرعياً في أداء الشعائر التعبدية والمعاملات والملبس والمأكل والمشرب والمنكح، ومن ذلك إعفاء اللحية وترك التشبه بأعداء الإسلام.
5_ الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح لكل مسلم.
6_ جهاد أعداء الله والإعداد له إعدادا معنوياً وماديا، والبذل والتضحية بكل غال ونفيس.
7_ السعي لإقامة حكم الله في الأرض، ليستقر العدل وتزلزل قواعد الظلم والطغيان بالوقوف في وجه كل طاغ في الأرض.
8_ الخبرة بأمراض العصر العقائدية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ومعرفة علاجها النافع وأساليب تقديم ذلك العلاج للناس حتى يكون أكثر قبولا.
9_ لزوم الجماعة والاعتصام بحبل الله، والقضاء على التفرقة وإخضاع النفس للحق وقبوله من أين أتى.
10_ البدء بالأهم فالأهم في كل ما مضى اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعوته ووصيته بذلك كما في حديث معاذ، ولا شك أن الأمة التي فهمت المعنى الشامل للعبادة وطبقت ما فهمته واقعاً عملياً هي الأنفع والأقوى، وهي التي يجب أن تكون رائدة الدعوة إلى الله تعالى، لأنها تصورت العبادة تصورا صحيحا، كما طبقتها في الواقع سلوكاً وعملا، وهي أقدر على تحمل المسؤولية والنهوض بأعباء الدعوة الثقيلة.