وهكذا يثبت التاريخ عبر حقائقه الثابتة أن الرشوة أحد أسلحة اليهود قديماً وحديثاً، ولكن ما يلبث هذا السلاح الدنيء أن يعود عليهم بالفضيحة والخزي والخذلان، وهل يظن هؤلاء أن الملك عبد العزيز سيخون دينه وأمانته ويلطخ يديه بذهب اليهود المدنس، وهو صاحب المواقف الراسخة في هذا الشأن وغيره النابعة من صدق إيمانه وإخلاصه لدينه وأمته، وبذلك فشلت محاولة اليهود رشوة الملك عبد العزيز وشراء حياده، كما فشلت محاولتهم الأولى مع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني حينما حاول زعيم الحركة الصهيونية "نيودورهيرتزل"رشوته مالياً مقابل بيع فلسطين لليهود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015