1 ـ فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي الجكني الذي نال تقدير وإعجاب أهل العلم والفضل في هذه البلاد وعلى رأسهم جلالة الملك عبد العزيز الذي أمر أن تمنح الجنسية السعودية لجميع من ينتمي إلى الشيخ إكراماً له وثقة به.
2ـ فضيلة الشيخ أبو بكر بن عمر الداغستاني قاضي بلدة ينبع البحر في عهد الملك عبد العزيز، وصاحب الثقة والمكانة المرموقة عند الحكومة وعند أهل المدينة على السواء، حتى إن أمير المدينة في ذلك العهد كان يرشحه للأعمال المهمة والنافعة للوطن ... وكان يوفد من قبل أهل المدينة لمقابلة جلالة الملك عبد العزيز في الرياض وفي مكة.
3ـ فضيلة الشيخ عمار بن عبد الله بن طاهر الجزائري، الذي وصف احتفاء الملك عبد العزيز به وبتلاميذه عندما وصلوا إلى الحجاز، فقال: (وقد وجدت أنا ومن هاجر معي من التلاميذ من جلالة الملك المعظم إمام المسلمين الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، وأسكنه فراديس الجنان مع الصالحين الأبرار؛ وجدنا منه كل مساعدة وإكرام إلى أن وصلنا إلى المدينة المنورة في الخامس من ربيع الأول سنة 1354هـ) .
وبلغ حرصه على التعليم أنه كان يقوم بزيارات مفاجئة يتفقد فيها سير العمل بالمدارس، وفي إحدى زياراته لمدرسة الأمراء في الرياض اجتمع حوله التلاميذ، ولاحظ في ثوب أحدهم بقعة كبيرة من الحبر يحاول إخفاءها، فقال له: لا تخفها هذا عطر المتعلمين.