فتح المدارس التبشيرية الكثيرة, وتزويدها بالأساتذة الحاقدين على الإسلام, والإكثار من الإرساليات التبشيرية التي تنشر باسم الدين الدسائس على الإسلام والشبهات والمفتريات على نبي المسلمين, وإنشاء المستشفيات, ومداواة المسلمين مجانا لكسب ثقتهم, وحسن الاتصال بهم, ومنها نشر الكتب التي تدسّ على الإسلام باسم العلم والمدنية والثقافة, وتشجيع المجلات الخليعة الأدب الماجن ,والسيطرة على دور النشر لإفساد النشء الجديد وتمييعه, ومنها قبول عدد كبير من أبناء المسلمين للدراسة في جامعاتهم, وتغذيتهم بأفكارهم, ومنها تمجيد الحضارات القديمة التي كانت في جاهلية الشعوب الإسلامية لإلهائها عن نبيها وتاريخها وحضارتها.

ومنها السيطرة على مناهج التعليم في بلاد المسلمين لتوجيهه كما يريدون, وذلك بإمدادهم بالنظم والخبراء, والعمل على تعيين تلاميذهم ومريدهم في الوظائف التعليمية الحساسة.

ومنها تشجيع المذاهب والمبادئ الهدامة من شيوعية ووجودية وفوضوية وقومية, بتشجيع دعاتها لإشغال المسلمين عن دينهم وإلهائهم عن حقيقة عقيدتهم وشريعتهم.

ومنها إفساد المرأة ودعوتها إلى التبرج باسم الثقافة والحرية والتقدمية لتفسد الأسرة وتصرف الشباب عن دينهم إلى شهواتهم.

وقد كان لهذه المخططات الخبيثة أثرها في المسلمين, مما عمل في إضعافهم وتمكين المستعمرين في بلادهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015