ينظر في هذه الأفعال: المفتاح في الصرف لعبد القاهر الجرجاني: 37، ونزهة الطرف: 105، وشرح الشافية للرضي: 1/135، وبغية الآمال: 77، والمصباح المنير: 263.
(1) الأنفال: 72. فراها حمزة وحده بكسر الواو وِلايتهم، وقرأها الباقون بالفتح. ينظر: السبعة: 309، والمبسوط 192، والإقناع: 656.
الكهف: 44. قرأها حمزة ووافقه الكسائي هنا، وقرأها الباقون بالفتح. ينظر السبعة: 3090، المبسوط: 235، والإقناع: 689.
الفعل ورع سمع فيه أيضاً مع الكسر الفتح، قال سيبويه 4/54: "وقالوا ورم يرم وورع يرع ورعاً وورماً ويورع لغة"وقال في اللسان (ورع) 8/388: "وقد ورع من ذلك يرع ويورع الأخيرة عن اللحياني رعة وورعاً ووراعة وتورعاً"، ولكن لما كان الكسر هو المشهور اعتمده ابن مالك وتبعه شراح التسهيل واللامية قال في تاج العروس (ورع) 11/505: "وقد ورع الرجل كورث هذه هي اللغة المشهورة التي اقتصر عليها الشيخ ابن مالك وغيره وأقرّه شرّاحه في التسهيل، ومشى عليه ابنه في شرح اللامية".
في ح وف وورعةً بواوين الأولى عاطفة، والثانية فاء الكلمة.
(2) هو محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك ولد عام 640هوتوفي شابا عام 686هله شرح على الخلاصة، وعلى لامية الأفعال، وأراد أن يتم شرح التسهيل لوالده فلم يمكنه الأجل بعد أن شرح منه أربعة أبواب، وله في البلاغة كتاب المصباح وكلها قد طبعت.
تنظر ترجمته في: الوافي بالوفيات 1/204، وبغية الوعاة: 1/225. ينظر شرح ابن الناظم على لامية الأفعال: 47 "ووفق الفرس يفق حسن".
شرح التسهيل: 3/438 قال "ووفق الشيء إذا حسن"لم يقيد بالفرس، وإنما التقييد بالفرس من ابنه.
فتح الأقفال: 62.
في ح يحترز.
في ف يَرَى وهي مخالفة لقواعد التصريف؛ لأن الواو لم تقع بين ياء وكسر فتحذف بل هي بعد فتح مثل وجل يوجل، وبالتالي فـ (وري يوري) هو الأصوب وهو المرافق لما في اللسان والتاج.