(1) جاء الفعل حسب في القرآن بصيغة المضارع في آيات عديدة كقوله تعالى: {يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} و {أَيَحْسَبُوْنَ أَنَّمَا نَمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّال وبَنِيْنَ} و {تَرَى الجِباَل تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ} و {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ يَفْرَحُوْنَ بِمَا أَتُوا وَيُحِبُّونَ أَن يُّحْمَدُوا بَمَا لمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ العذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ} .
وفي هذه الآيات قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين حيث وقعت، وقرأ الباقون بكسرها.
ينظر: السبعة لابن مجاهد: 191، والمبسوط: 136، والتذكرة لابن غلبون: 342، والإقناع لابن الباذش: 615.
(2) يوسف: 87. وفي ح جاءت الآية بياء المضارعة ييأسوا وأثبت ما في ب لأنه موافق لرسم المصاحف.
الرعد:31.
وسُمع الفتح في فاء المصدر قال في اللسان: "اليُبْس بالضم نقيض الرطوبة وهو مصدر قولك يبِس الشيء ييبس وييبَس الأول بالكسر نادر يِبساً ويُبساً وهو يابس"اللسان (يبس) : 6/261.
(3) سمع اليَبْس بفتح فسكون وهو فعل بمعنى فاعل يقال حطب يبس بمعنى يابس. قال علقمة:
تَخَشْخَشُ أَبْدَانُ الحَدِيْدِ عَلَيْهِمُ كَمَا خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحصَاد جَنُوبُ
واليبس بالتحريك المكان يكون رطباً ثم ييبس قال تعالى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيْقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساَ} ويقال لكل شيء كانت النُدُوَّة والرطوبة فيه خلقة فهو ييبس فيه يُبساً، وما كان عرضاً قلت جفَّ وطريق يَبَسُ: لا ندوّة فيه ولا بلل.
لسان العرب (يبس) : ب6/261.
(4) كتف هذه من فائت اللسان وذكرها الفيروز أبادي: ينظر: القاموس المحيط: 751.
(5) هذه الكلمة سقطت من ح.
(6) هـ:
كسراً لعين مضارع يلي فعُلا
وثقت مع وري المخّ احوها وأدم