أبو زيدٍ: الأُوَام: العَطَشُ، وهو أيضاً: الجُؤاد بالهمز؛ واللُّوَاب، واللُّوَاح، يُقال منه: جِيْدَ الرَّجل فهو مَجُود. أبو عبيدة: في الجُؤاد مثلَه، ولابَ يلوبُ، ولاحَ يلوحُ. قال (1) : والغَيْمُ: العطش أيضاً، وأنشد (2) :

حتى أفاقَ غيمها المجهودُ

217- ما زالتِ الدَّلْوُ لها تعودُ

واللُّهْبَة (3) : العَطَش، وقد لَهِبَ الرَّجل يَلْهَبُ لَهَباً، وهو رجل لَهبانٌ، وامرأةٌ لَهْبى.

أبو عمروٍ: الصَّارَّة: العطش، وجمعُها: صَرائرُ، وهو قولُ ذي الرُّمةِ (4) :

وقد نشحْنَ فلا ريٌّ ولا هِيمُ

218- وانصاعتِ الحُقب لم تَقصعْ صرائرُهاْ

غيرُه: الأُحَاح: العَطَش. الفرَّاء قال: من الأُحَاح: في صدرِه أُحاح [وأَحيحةٌ من الضِّغْن] (5) . وقال غيرُه: الأُحَاحُ والغليل والغُلَّة: العَطَشُ، والصَّدَّى مثلُه، والحِرَّة مثله. غيرُه: رجل مَغْلُول، من الغُلَّة. أبو عمرو: الغَيْمُ والغَيْنُ: العطش، وقد غَامَ يَغِيمُ، وغَانَ يَغِينُ.

كتابُ الأمراض (6)

الباب 118

بابُ الأمراض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015