1- ارتفاع الاتجاه العام لقياس مستوى التذكر في أسئلة الثانوية العامة لمادة (التوحيد) للفترة من عام 1405 وحتى 1410 هـ في الدورين الأول والثاني، حيث تراوحت النسبة المئوية لأسئلة هذا المستوى ما بين 85 ر53 % و67ر91% وهي نسبة مرتفعة جداً تجاوزت ثلاثة أضعاف النسبة المقترحة (25%) وفي هذا تشابه كبير مع ما وجد في (أ) قبله.
2- انخفاض نسبة الأسئلة التي تقيس مستوى "الفهم " لدى الطلاب حيث تراوحت ما بين، 18ر8% وحتى 15ر46%. ويلاحظ أنها وصلت في الأعوام 1405 /1406 هـ الدور الأول و1408 هـ الدور الثاني النسبة المقترحة تقريباً وهي (30%) بينما تجاوزتها بقليل في أسئلة الدور الأول من عام 1409 هـ، مترددة بعد ذلك بين انخفاض وارتفاع.
3- عدم قياس الأسئلة لمستوى "التطبيق "و"القدرات العقلية العليا"في جميع الأعوام التي شملتها الدراسة. ولربما يظن البعض أن مادة (التوحيد) لا تتطلب في أغلب الأحيان إلا حفظ المفاهيم أو الحقائق والاستدلال عليها من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو أقوال علماء السلف. إلا أن ذلك غير صحيح ولا يعني بالفعل خلو المادة من تلك المعارف التي يمكن استخدام القدرات العقلية العليا معها. بل إن الكتاب المقرر يحوي موضوعات عديدة يمكن أن تثير أسئلة تقيس القدرات العقلية العليا مثل موضوع "نواحي الإعجاز في القرآن الكريم "وموضوع "بعض الأدلة العقلية والنَقلية على وجوب الإيمان باليوم الآخر"وغيرهما.
وعموماً فإنه يلاحظ من النتيجتين (أ) و (ب) أن هناك تشابهاً شبه تام في النمط العام الذي ظهرت فيه أسئلة كل من مادة (التوحيد) ومادة (الحديث والثقافة الإسلامية) للأعوام المعنية، في تركيزها على التذكر وقليل من الاهتمام بالفهم وإغفال ما سواهما.