(1) هو أبو نعيم الأنصاري السلمي المتوفى 95هـ روى عن أبيه أبي قتادة وعنه يحيى بن أبي كثير من الثقات وحديثه عند الجماعة. ترجمته في تهذيب الكمال 15/ 440 وتهذيب التهذيب 5/ 360 والتقريب.
(2) هو الصحابي الجليل أبو قتادة الأنصاري مختلف في اسمه ومشهور بكنيته شهد أحداً وما بعدها. ترجمته في الاستيعاب 4/ 1731 وأسد الغابة 6/ 250 والإصابة 8/158.
(3) أما حديت حبيب بن أبي ثابت عن سعيد عن ابن عباس مرفوعاً فرواه مسلم في الأشربة باب كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين 3/1576 رقم 27 وأحمد في مسند 1/336 والنسائي في الأشربة باب خليط البسر والتمر 8/ 290. قال: نهى رسول الله أن يخلط التمر والزبيب جميعاً وأن يخلط البسر والتمر جميعاً وكتب إلى أهل جُرِش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب وهذا لفظ مسلم ورواه أحمد أيضاً في المسند 1/ 224 من طريق الشيباني عن سعيد بن جبير به مرفوعاً بلفظ "كتب إلى أهل جرش ينهاهم أن يخلط الزبيب والتمر". وأما حديث حبيب بن أبي عمرة القصاب عن سعيد عن ابن عباس فرواه أحمد المسند 1/ 276 والنسائي في الأشربة باب خليط البلح والزهور 8/289 وفي باب خليط التمر والزبيب 8/ 291. وأما حديث هاشم الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة فقد رواه مسلم في الأشربة باب كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين 3/ 1575 رقم 24 بلفظ (لا تنتبذوا الزهور والرطب جميعاً، ولا تنتبذوا الزبيب والتمر جميعاً وانتبذوا كل واحد منهما على حده) . ورواه البخاري في الأشربة باب من رأى أن لا يخلط البسر والتمر 10/67 من حديث هشام به بلفظ"نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزهور, والتمر والزبيب، والنبيذ كل واحد منهما على حده". ورواه أبو داود في الأشربة باب النهي عن الخليطين 4/100 والنسائي في الأشربة باب خليط الرطب والزبيب 8/291 والدارمي في الأشربة باب النهي عن الخليطين 2/ 43 وهو عند ابن ماجة في