(1) هو أبو نضرة العبدي مشهور بكنيته واسمه المنذر بن مالك بن قطعة روى عن أنس بن مالك وعنه سليمان بن طرخان التيمي توفي سنة ثمان أو تسع ومائة من الثقات العظماء. قال المزي: (استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في القراءة خلف الإمام, وفي الأدب وروى له الباقون. ترجمته في تهذيب الكمال 28/ 508 وتهذيب التهذيب 10/302 والتقريب.

(2) هو الخدري مشهور بكنيته واسمه سعد بن مالك رضي الله عنه من الحفاظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد غزا معه اثنتي عشرة غزوة توفي رضي الله عنه سنة 74 هـ. ترجمته في الاستيعاب 2/602 وأسد الغابة 2/265 والإصابة 2/35.

(3) أما حديت أنس فمن طريق سليمان التيمي عنه لم أقف على صيغة النهي عن الخليطين لكن روى النسائي في الأشربة باب ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الخليطين 8/291, 292 عن سويد بن نصر عن عبد الله عن ورقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذاً يبغي أحدهما على صاحبه. الحديث. وأشار إليه الترمذي في الأشربة باب ما جاء في خليط البسر والتمر 6/147 عقب حديث أبي سعيد الآتي. وعزاه المباركفوري في تحفة الأحوذي 3/110 إلى النسائي وأحمد.

وأما حديث أبي سعيد رضي الله عنه فرواه مسلم في الأشربة 3/1574 رقم 20 من طريق سليمان التيمي به مرفوعاً بلفظ: نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما.

وأحمد في المسند 3/3, 9, 49، 90 والترمذي في الأشربة باب ما جاء في خليط البسر والتمر 6/147 وعنده وعند أحمد زيادة. وأخرجه النسائي في الأشربة باب الترخص في انتباذ التمر وحده 8/293 من طريق أخرى عن أبي سعيد الخدري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015