[414] في الأصل: كسنين يوسف، بإثبات النون في جميع المواضع.

[415] أسلم - رضي الله عنه - عام خيبر، وشهدها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انظر مثلا (أسد الغابة 5/316) .

[416] تقدم الحديث. ,أخرجه البخاري في الاستسقاء 1/19.

[417] قال بهذا الداودي وغيره، فيما ذكره الحافظ. قال:"ونسبوا أسباط بن نصر إلى الغلط في قوله: "وشكا الناس كثرة المطر…الخ"وزعموا أنه أدخل حديثا في حديث…، ثم قال: "وليس هذا التعقب عندي بجيد، إذ لا مانع أن يقع ذلك مرتين…، ثم أيّد عدم غلط أسباط، بأنه في بعض روايات الحديث (فقيل: يا رسول الله استسق لمضر، فإنها قد هلكت، قال: لمضر؟!، إنك لجريء، فاستسقى فسقوا". وذكر أن القائل: أبو سفيان، لتصريح كثير من الطرق به، وفي رواية عن كعب بن مرة - أو مرة بن كعب - قال: "دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه أبو سفيان فقال: "ادع الله لقومك…"الحديث. ورواه أحمد من طريق كعب بن مرة، بدون شك، فأبهم أبا سفيان، قال الحافظ: "فعلى هذا كأن أبا سفيان وكعبا حضرا جميعا، فكلمه أبو سفيان وهو طلب الدعاء - وكعب بشيء - وهو قوله: "يا رسول الله استنصرت الله فنصرك دعوت الله فأجابك". فدل ذلك على اتحاد قصتهما. (الفتح 2/511،512) بتصرف.

[418] خ 2/12،17،18. وهذا مثال لما ذكر المصنف رحمه الله.

[419] هذه النتيجة ذكرها الحافظ بتحليل جيد. قال:"وسياق كعب بن مرة يشعر بأن ذلك وقع في المدينة…، لأن كلا منهما كان بالمدينة بعد الهجرة، لكن لا يلزم من ذلك اتحاد هذه القصة مع قصة أنس بل قصة أنس واقعة أخرى، لأن في رواية أنس: "لم يزل على المنبر حتى مطروا"، وفي هذه: "فما كان إلا جمعة أو نحوها حتى مطروا"، والسائل في هذه القصة غير السائل في تلك، فهما قصتان، وقع كل منهما طلب الدعاء بالاستسقاء، ثم طلب الدعاء بالاستصحاء …، (الفتح 2/512) . بتصرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015