ولم أقف على قول أبي هريرة. وأخرج عبد الرازق قول ابن مسعود، وقال ابن كثير: "قد وافق ابن مسعود على تفسير الآية بهذا، وأن الدخان مضى جماعة من السلف، كمجاهد، وأبي العالية، وإبراهيم النخعي والضحاك، وعطية العوفي، وهو اختيار ابن جرير. جامع البيان 25/68،69، ابن كثير (4/138) ، وقال أيضا - بعد أن ذكر قول ابن عباس -: "وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - حبر الأمة، وترجمان القرآن، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم أجمعين -، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرهما، التي أوردها بما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة، مع أنه ظاهر القرآن قال الله - تبارك وتعالى -: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} (الدخان:10) أي: بين واضح، يراه كل أحد، وعلى ما فسره به ابن مسعود، إنما هو خيال رأوه في أعينهم، من شدة الجوع والجهد، وهكذا قوله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ} : يتغشاهم ويعميهم…، (ابن كثير 4/139) .

[405] العبارة لم تتضح لي قراءتها.

[406] 9/أ.

[407] م 4/2225. وقد أورد المصنف هذا اللفظ من أكثر من رواية.

[408] أخرجه ابن جرير، وأشار إلى أنه لم يصح، ودلل على ذلك. (جامع البيان 25/68) ، قال ابن كثير: "وقد أجاد ابن جرير في هذا الحديث هاهنا، فإنه موضوع بهذا السند". (ابن كثير4/139) .

[409] لم أقف عليه من رواية ابن مسعود. وأخرجه ابن جرير، عن أبي مالك الأشعري. (جامع البيان 25/68) .

[410] قال ابن كثير: "ولو كان أمرا خياليا يخص أهل مكة المشركين لما قيل فيه {يَغْشَى النَّاسَ} . (ابن كثير 4/140) .

[411] يعني أنها مكية باتفاق.

[412] 9/ب.

[413] أخرجه البخاري في عدة مواضع. منها انظر (صف2/290، 492، 6/105, 418, 8/226. مسلم 1/467.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015