26 (104) حديث ابن عباس "أقبلت راكباً على حمار أتان " [322] هي رواية البخاري [323] ، ولمسلم روايتان [324] ، إحداهما أتان، والأخرى حمار.
27 (107) حديث زيد بن أرقم [325] ، "فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام " [326] . لم يقل البخاري "ونهينا عن الكلام " [327] وإنما هي من أفراد مسلم [328] .
28 (117) حديث أبى هريرة في التشهد [329] :
قوله: وفي لفظ مسلم "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع " [330]
هكذا قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين [331] : إن هذا من أفراد مسلم.
وأما النووي فعزاه في شرح المهذب [332] ، والأذكار [333] إلى البخاري أيضاً، وكأنه أراد أصل الحديث. [334]
29 (122) حديث عائشة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء، إلا في آخرها" [335] قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين: إن البخاري لم يخرج هذا اللفظ [336] . وأما الحميدي فجعله من المتفق عليه [337] والأول أولى [338] .
30 (125) حديث أبي هريرة في التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة [339] : لم يذكر البخاري رجوعهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم [340] . وقولهم: "سمع إخواننا ... " إلى آخره قاله الحافظ ضياء الدين في أحكامه [341] . وقال الحافظ رشيد الدين العطار: قول مسلم في آخر الحديث: "قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... "إلى آخره مرسل لم يسنده أبو صالح [342] ، وقد أخرجه البخاري في مواضع من كتابه [343] . ولم يذكر فيه الزيادة من قول أبي صالح إلا مسلماً، وقد أخرجه من وجه آخر عن أبي صالح، وفيه هذه الزيادة متصلة مع سائر الحديث. قال: إلا أنه أدرج في حديث أبي هريرة قول أبي صالح: "فرجع فقراء المهاجرين"إلى آخره قال: وقوله: حدثت بعض أهلي - بهذا الحديث [344]- فقال: - وهمت [345]- هو غير متصل.