21 (79) حديث عائشة "في الاستفتاح في الصلاة" [296] قال ابن دقيق العيد: سها المصنف في إيراده في هذا المكان فإنه مما انفرد به مسلم عن البخاري [297] .
22 (87) حديث أبي قلابة [298] قال: "جاءنا مالك بن الحويرث في مسجدنا هذا" [299] الحديث. هو من أفراد البخاري [300] قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين:
لم يخرج مسلم هذا الحديث [301] ، وسها المصنف [302] في إيراده من المتفق عليه [303] . وقد نبه على هذا ابن دقيق العيد أيضا قال: وأيضاً فإن البخاري أخرجه من طرق، منها رواية وهيب [304] ، فأكثر ألفاظ هذه الرواية التي ذكرها المصنف هي رواية وهيب وفي آخرها في كتاب البخاري "وإذا رفع رأسه في السجدة الثانية، جلس واعتمد على الأرض [305] ، وقام " [306] .
وفي رواية خالد، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث الليثي "أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم- يصلي-[307] فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا" [308] .
23 (100) حديث محمد بن سيرين [309] ، عن أبى هريرة "في سجود السهو" [310] قوله: "فنبئت أن عمران بن حصين قال: "ثم [311] سلم "- القائل هذا، هو محمد بن سيرين، الراوي عن أبى هريرة، فكان ينبغي للمصنف أن يذكره، لئلا يوهم أنه قول أبي هريرة.
24 (101) حديث عبد الله بن مالك بن بحينة [312] "فقام في الركعتين ولم يجلس" [313] رواية مسلم بالفاء "فلم يجلس" [314] وبها استدل القاضي عياض على أنه لم يرجع - إلى-[315] الجلوس بعد التنبيه له [316] .
25 (102) حديث أبي جهيم [317] ، "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الإثم " [318] ، هكذا وقع في نسخ العمدة أعني ذكر الإثم، وليس في الصحيحين [319] ذلك، لكن قيل إنها وقعت في بعض طرق البخاري [320] ، من رواية أبي الهيثم، ذكره عبد الحق في الجمع بين الصحيحين [321] .