31 (127) حديث ابن عباس "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء" [346] هذا اللفظ للبخاري [347] دون مسلم.
كما قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين [348] ، ونبه عليه ابن دقيق العيد [349] ، وأطلق المصنف إخراجه عنهما [350] ، نظراً إلى أصل الحديث على عادة المحدثين، فإن مسلماً أخرج من رواية ابن عباس الجمع بين الصلاتين في الجملة، من غير اعتبار لفظ بعينه [351] ، وهو المتفق عليه، - ثم ينبغي التنبيه على أن البخاري علقه ولم يصل سنده، فإنه قال: وقال إبراهيم بن طهمان: عن حسين [352] ، عن يحي [353] ، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره [354] . والبخاري لم يدرك إبراهيم بن طهمان [355] ، ففي إطلاقه أنه رواه مشاحة قوية، والعجب من ابن الأثير في شرح المسند حيث ادعى أن مسلماً أخرجه [356] ، وساق سنده الذي فيه التصريح وذلك في عرض سطر -[357] .
32 (128) حديث ابن عمر [358] "صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين" [359] .