(1) انظر سير أعلام النبلاء: 15/90، مقابلة الأشعري لإمام السنة في عصره "البربهارى"انظر ترجمته في طبقات الحنابلة ورسالته القيمة في السنة التي ساقها صاحب الطبقات.
(2) يلاحظ أن الدلائل النقلية تشمل نصوص الكتاب والسنة معا فكيف يقال إنها غير صحيحة دون تفريق بينهما، مع أن مجرد إطلاقها على السنة وحدها في غاية الخطورة.
(3) هل وصلت قيمة نصوص الوحي إلى حد أن الاشتغال بتأويلها - الذي هو تحريف لها - يعتبر تبرعا وإحسانا؟!
(4) انظر عن مصدر التلقي عندهم: درء تعارض العقل والنقل فهو كله رد عليهم, وقد استفتحه بذكر قانونهم الكلي في التعارض، أساس التقديس للرازي: 168_ 173، الشامل للجويني: 561، الإرشاد له: 359 _360، شرح الكبرى للسنوسي: 502, المواقف للإيجي: 39_40، مختصر الصواعق 33_ 258, مشكل الحديث لابن فورك: مقدمته وخاتمته, أصول الدين للبغدادي: 12، كبرى اليقينيان: محمد سعيد رمضان البوطي الإهداء 32 _33، الرسالة اللدنية للغزالي: 1/ 114_ 118 من مجموعة الفصور العوالي.
(5) انظر الأبواب الأولى من أي كتاب في عقيدتهم, ومجموع الفتاوى:2/7_23 وأول شرح الاصبهانية. ويلاحظ أن تعمدهم استخدام كلمة (حادث) سببه أنهم لو قالوا: "مخلوق"لألزمهم الفلاسفة بأن هذا هو موضع النزاع ولا يستدل بالدعوى على نفسها في نظرهم، مع هذا فالفلاسفة يقولون: الكون قديم ولا نسلم أنه حادث، فالأشاعرة كما قال شيخ الإسلام: "لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا".