وأكد جلالته على التوجيه الإنساني من مفهوم تردي الحضارة المادية واستبعادها عن العامل الروحي الذي يحدث التوازن والذي يحول بينها وبين النزعات الشريرة والعدوانية ... ويتأتى ذلك بتكثيف الدعوة الإسلامية.
وفي خطاب جلالة الملك فهد أمام رؤساء بعثات الحج والشخصيات الإسلامية وضيوف الرحمن في 15 ذي الحجة 1402هـ قال جلالته:
"إننا لا نكتفي إن شاء الله بما تحقق من إنجازات وسوف نواصل العمل على تطوير مناطق الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعلى تطوير مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة".
وقال جلالته: "إننا مهما بذلنا من جهد فهو أقل من طموحنا ولا يزال أمامنا الكثير مما نريد عمله بعون الله وتوفيقه حتى نخفف مما يلاقيه الحاج من مصاعب ونحن نعلم مهما بذلنا من الجهود أن المشقة جزء من أداء المناسك وقد قال تعالى في محكم كتابه: {ما كنتم ببالغيه إلا بشق الأنفس} ولاشك أن هذه إرادة الله سبحانه وتعالى ليجزل لعباده في الأجر والثواب والمغفرة في هذا النسك العظيم ...
واستطرد جلالته يقول:
"إنني أعلنها صريحة أمامكم إنه ليس لدينا التزامات أو ارتباطات مع أية دولة أجنبية على حساب عقيدتنا أو على حساب وطننا ومواطنينا أو على حساب دولة شقيقة عربية كانت أم إسلامية.
وفي الحفل الأول لجائزة الدولة التقديرية في الأدب في 28 محرم 1404 دعا جلالة الملك فهد بن عبد العزيز المفدى الأمة العربية إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية وأكد جلالته أنه لن يكون للأمة العربية أي وزن وقيمة إلا إذا عادت إلى القاعدة الصحيحة. وهي القاعدة الإسلامية وهكذا نرى جلالته في كل مناسبة يدعو فيها إلى التمسك بأهداب الإسلام والقيم الإسلامية والعودة إلى الأصالة ...
الاهتمام بفلسطين من منطلق إسلامي: