وحرصا من جلالته على سلامة القرآن الكريم فقد أصدر جلالته تعليماته وتوجيهاته إلى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في 26/ 1/ 1400هـ بتعميم قرار مجلس هيئة كبار العلماء القاضي بتحريم كتابة القرآن الكريم بالحروف اللاتينية أو غيرها من حروف اللغات الأخرى - على السفارات في الخارج لتقوم بإبلاغه لجميع الجهات والهيئات والجمعيات العاملة في مجال العمل الإسلامي لتكون على علم ودراية لما تقرر ...
وفي30/2/1400هـ نشرت هذه الصحيفة هذا الخبر:
"أصدر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز توجيهاته بضرورة العناية بمنطقة المشاعر حتى يمكن للمسلمين قضاء مناسكهم بسهولة ويسر بحيث تعبر هذه العناية عن تلبية احتياجات المسلمين ومتطلباتهم.
وقد تضمنت هذه التوجيهات توسعة منطقة الجمرات بمنى بزيادة عرض الشوارع الفردية لها إلى 35 مترا خصوصا شارعي جلالة الملك فيصل وسوق العرب وذلك لضمان انسياب أفواج ضيوف الرحمن بسهولة ويسر ...
كما أصدر سموه توجيهاته بدراسة إنشاء 6 أنفاق في منطقة المشاعر لتسهيل المواصلات مما يقضي على الاختناقات وتبلغ التكاليف الإجمالية لتنفيذ هذه المشروعات 200 مليون ريال ...
وفي أول خطاب ملكي وجهه جلالة الملك فهد والذي حدد فيه ابعاد المرحلة القادمة قال جلالته (في 24 شعبان 1402هـ) مركزا على ضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله إذ لا تقدم إذا ما انفصلت الأمة عن تراثها الديني والحضاري وقال: "إن الإنجاز الأساسي قبل كل شيء هو العقل فصناعة الإنسان هي الأساس فالمال يذهب والرجال وحدهم الذين يصنعون المال إننا نريد قاعدة شعبية متعلمة وهذا هو السر في التركيز على بناء المدارس والجامعات ومعاهد التدريب ...
وأكد جلالته على التضامن العربي والإسلامي لتحقيق رفعة الأمة الإسلامية وتمكينها من أن تبدأ وضعها الطبيعي في العالم ولتمكينهَا من التصدي للأطماع والأخطار ...