10- أن تكون الموضوعات والنصوص الأدبية التي تدرس في المعاهد والكليات خالية من كل ما يخالف الإسلام، وأن تختار من الآثار الأدبية المفعمة بالحضّ على المثل التي تنبع من الفطر السليمة، وتتفق مع دين الله.

11- أن تهتم الجامعات اهتماماً كبيرا بالأدب الإسلامي للأطفال وذلك بتدريس هذا الأدب في المرحلتين العالية والعليا، وإعداد البحوث المتعمقة فيه لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة.

13- أن تشتمل كتب الأدب والمحفوظات في المراحل الدراسية كلها على نصوص مختارة مؤثرة للقراء المبدعين من القدماء والمحدثين الذين صوروا نكبة المسلمين في أولى القبلتين وثالث الحرمين، وبكوا ما حل بفلسطين على أيدي الصليبيين، واليهود ودعوا إلى تحريرها، كما تشتمل على نصوص تصور فرحة المسلمين باستعادة الديار المقدسة على يدي صلاح الدين.

13- أن يكون الأدب الإسلامي الذي نقدمه للطلاب في مراحل الدراسة جميعها وثيق الصلة - مادة ومعنى- بكتاب الله، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان لما في ذلك من روعة بيانية، وعمق إيماني وروح نابضة بالخير والبر وتغذية مستمرة لأدبنا الإسلامي المعاصر.

14- التنديد بالأعمال الأدبية المكتوبة باللهجات العامية ومناهضة الدعوات للمحافظة على التراث الشعبي (الفولكلور) ، وبيان ما فيهما من خطر على لغة القرآن، وقطع لأواصر القربى بين المسلمين عامة، والعرب منهم خاصة.

15- دعوة الجامعات إلى إقامة مراكز للأدب الإسلامي تعنى بجمع مصادر هذا الأدب ومراجعه والموضوعات التي كتبت فيه والمقالات التي حضت عليه والرسائل الجامعية التي أعدت فيه.

16- دعوة القائمين على الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة إلى إنشاء فرع للدراسات العليا في الأدب الإسلامي وقواعده في النقد وذلك لتكوين فئة من المختصين بهذا الأدب الداعين إليه عن دراية وتعمق وخبرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015