17- تخصيص منح دراسية للأدباء الإسلاميين من غير العرب في المعاهد والمراكز التي أنشأتها الدول العربية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك لتوسيع رقعة الأدب الإسلامي وتبادل الخبرات الأدبية عن طريق الترجمة من العربية وإليها.

18- اهتمام العاملين في مجالات الأدب الإسلامي بتأصيل علم الجمال وتوجيهه وجهة إسلامية والإفادة منه في الأعمال الأدبية الإسلامية ليتآزر الشكل مع المضمون.

19- يتوجه أعضاء الندوة بجزيل الشكر إلى الجامعات التي أنشأت معاهد ومراكز لتعليم لغة القرآن للمسلمين من غير العرب، ويأملون منها أن تضاف جهودها في هذا المجال الخيِّر، وأن توجه التعليم في هذه المعاهد والمراكز وجهة تعتمد على قراءة القرآن الكريم والتحلي من الحديث الشريف، ومعرفة أداء الشعائر على أكمل وجه.

كما يأملون من هذه الجامعات أن تعمل على افتتاح المدارس في تلك البلاد الإسلامية لتعليم الأطفال والناشئين لغة القرآن ودين الإسلام وتثقفهم بالثقافة التي تربطهم بإخوانهم العرب وأن تؤلف لهم الكتب الإسلامية التي تلائم مستوياتهم.

ثانيا- رسم بعض الخطوط العريضة للأدب الإسلامي الذي ننشده:

تقترح الندوة لتأصيل هذا الأدب وإغنائه ما يلي:

1- تعميق النظرة في مفهوم هذا الأدب القائم على التصور الإسلامي الصحيح، والربط المحكم المتوازن بين قيمه الشعورية والمعنوية وبين قيمه التعبيرية.

2- دراسة النظريات والمذاهب النقدية عند القدماء والمحدثين من نقادنا الإسلاميين، وذلك لاستخلاص السمات التي يجب أن تتوفر في الأدب الإسلامي والوصول إلى مذهب أصيل في الأدب الإسلامي ونقده.

3- العناية بدراسة طائفة من النصوص المختارة من القرآن الكريم والسنة المطهرة وخطب الراشدين دراسة متعمقة وذلك لاستجلاء مكامن الروعة الفنية فيها، وجعلها موجها ومقوما لإنتاج الأدباء الإسلاميين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015