3- دعوة الباحثين من علماء المسلمين عامة وأدبائهم ونقادهم خاصة إلى إعداد البحوث في هذا الأدب، ووضع قواعده في النقد. وحثّ الجامعات على تبني ما يكتب في هذا المجال وطباعته ونشره وبذل المكافآت السخية لكتابه.
4- دعوة الجامعات في الأقطار الإسلامية لإنشاء فروع في مكتباتها للآثار الأدبية الإسلامية القديمة والحديثة المكتوبة باللغة العربية ولغات الشعوب الإسلامية وما كتبه المستشرقون في هذا الموضوع لتكون مراجع لدارسي هذا الأدب.
5- والعمل على ترجمة هذه الآثار من العربية وإليها وذلك لإفادة من الطاقات الأدبية في العالم الإسلامي، وتفاعل هذه الطاقات ورفد بعضها لبعض والسعي لطباعتها ونشرها بالوسائل المختلفة.
6- حض الجامعات وغيرها من المؤسسات العلمية والنوادي الأدبية على تشجيع ذوي الطاقات الأدبية المبدعة، وإعداد المسابقات لكتابة القصص المسرحية والمسلسلات النابعة من الإسلام وتعاليمه وتوجيهاته ومنح الجوائز السخية لأصحاب الآثار الفائزة، والعمل على نشرها والكتابة عنها، وعن أصحابها في الصحف والمجلات.
7- وضع منهج متكامل للأدب الإسلامي تتفق الجامعات المتناظرة في العالم العربي على تبنيه وتدريسه في المرحلتين العالية والعليا.
8- إنشاء مجلة متخصصة بالأدب الإسلامي عامة وأدب الأطفال واليافعين والشباب خاصة.
9- أن تعمل المعاهد والكليات التي تدرس المذاهب الأدبية من كلاسيكية ورومنسية وواقعية وغيرها على عرض هذه المذاهب وبيان أنها كانت نتيجة لفلسفات واتجاهات أجنبية ثم الاهتمام البالغ بتفنيد وجوه مخالفة هذه المذاهب للإسلام، وتناقضها الشديد مع قيمه وتعاليمه وأن يعهد بتدريس هذه المادة إلى ناقد إسلامي بصير.