فمن غير المنطقي أن أحكم على هذا الحوار بعيداً عن حصيلته، وقد كان بودنا أن نضع بين يدي القارئ غلة الحوار من بحوث ومناقشات ونتائج وتوصيات.. غير أن البحوث وسعة المناقشات وضيق المجال في هذا المكان.. جعلت المسؤولين في الجامعة يؤثرون أن تخرج هذه البحوث وتلك المناقشات في كتاب مستقل، يقدم الآراء النقدية الجديدة والمقاييس التي توصل إليها المتحاورون، والمناقشات التي دارت حولها وأسهمت في صقلها وتوجيهها توجيهاً حسناً.

ونأمل أن يصدر هذا الكتاب قريباً إن شاء الله.

غير أننا- كي لا نحرم القارئ من صورة مبسطة عن الحوار- وضعنا هذه الصفحات القليلة على عجل، لتعرض في لمحات خاطفة مشاهد متفرقة يمكن أن تكوّن انطباعاً أولياً عن الحوار وقضاياه، على وعد أن نضع بين يديه الصورة الكاملة قريباً بإذن الله.

والله نسأل أن يسدد خطانا وهو ولي التوفيق.

كلمة الوفود في اختتام الحوار وألقاها د. نعمان القاضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة نائب رئيس الجامعة

أساتذتي وإخواني أعضاء الحوار الأول حول الأدب الإسلامي؛

أبنائي الطلاب؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أحمد الله الخالق المبدع الرحمن الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وأصلي وأسلم على أفصح ولد عدنان، الذي أنزل عليه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.

أما بعد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015