ولم أتردد لحظة واحدة في اعتناقي الدين الإسلامي، فقد وجدت نفسي من بداية خلقي مسلمة، ولهذا تفهمت التعاليم الإسلامية في سرعة شديدة وأصبحت مسلمة مؤمنة بالله وبرسوله، وبمعجزة الإسلام، القرآن الكريم التي عرفت فيه حياة الإنسان الصحيحة التي سار عليها لعاش حياة آمنة سعيدة مطمئنة دون رياء ودون خجل من شيء فالقرآن أتى بكل شيء وفصله تفصيلا.
وكان لا بد لي أن أختار اسما إسلاميا فوجدت أن اسم خديجة صديقتي المغربية خير اسم يمكن أن أسمي نفسي به واشتهرت في المغرب باسم: خديجة الأمريكية وواصلت دراستي هناك وعشت حياتا بعيدا عن رياء التدين غير الطبيعي الذي حاول أبي أن يزج بي إليه ولم يستطع.
الإسلام.. حقيقة أعطت للوجود طعما، فرضته تلك التعاليم البسيطة السهلة التي جاء بها إلى العالم.
ولم يفرض الإسلام تعاليمه العظيمة بحد السيف، كما يدعي الكارهون والمغرضون، لكنه بالحب والسلام، والتعاليم التي لم تخل من كل ما يكرم الإنسان، استطاع أن يفرض نفسه.
ومع افتراء الكثيرين على طريقة انتشار الإسلام، نجد أن الداخلين إليه يوميا، يؤكدون أنه الحق الذي لا يجارى وأنه الحب الحقيقي، والسلام القائم على التكامل الاجتماعي، دون ما زيف لكل ما يحاولون تقديمه في أطر خالية من أي جوانب إنسانية.
.. وأسرة أخرى فرنسية:
وهذه أسرة فرنسية، لها مع الإسلام قصة لا يمكن إلا أن تكون شهادة جديدة تضيف لسوء القلوب، أن الإسلام، ما فرض تعاليمه، إلا بالخلق الكريم الذي بعث الله به نبي الإسلام.
ونترك الدكتور جورج بالو، ليقدم لنا قصد إسلام أسرته منذ البداية:-