[95] لست أدري كيف تدل كلمة (الكلب والصورة) على الشهوة والغضب، وإذا كان هناك من صريح نصوص القرآن والسنة المطهرة ما ينهيان عن رذيلتي الشهوة والغضب، فلماذا هذا الشطط في التأويلات، وعجيب أن يقول بهذه التأويلات من كتب (فضائح الباطنية) ليكشف عوارها، ويهتك أسرارها..ولكن هل قطعت حبال الود بين الباطنية والتصوف؟.

[96] هو أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي انظر تفسيره (مجمع البيان في تفسير القرآن) ج 20 ص 248، 251 ط مكتبة الحياة بيروت 1380هـ.

[97] بفتح العين واللام أي العلامة.

[98] هي ليلة النحر سميت بذلك لاجتماع الحجيج فيها بعد الإفاضة من عرفات، ويوم جمع هو يوم عرفة.

[99] إشارة إلى ما ورد في بعض الروايات من أن الدابة تحمل عصا وميسما، انظر ابن كثير ج 3 ص 375، 376.

[100] مفسر شيعي معروف بالغلو والتطرف.

[101] يعني الحسين عليه السلام.

[102] تنزه كتاب الله عن ذلك.

[103] انظر تفسيره ج 20 ص 251.

[104] من أحسن فهم القرآن، وقرأ الآية في سياقها ولحاقها لا يقول بهذا الافتراء، و (من) في هذا الموضع لابتداء الغاية، كما ذكر الشوكاني.

[105] المهدي: هو الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإمامية، يزعمون أنه مختبئ في غيابه من الأرض وسيعود ليملأ الأرض عدلا بعد ما ملئت جورا، والكلام عن المهدي والأحاديث الواردة فيه، وبيان صحيحها من غيره كتبت فيه أبحاث..

[106] قدرة الله الأعلى لا يشك فيها مؤمن، ولكن هذه التخيلات المريضة والأوهام الباطلة لا سند لها من نقل ولا من عقل.

[107] انظر الميزان في تفسير القرآن لمحمد حسين الطباطبائي ج 15 ص 405، 406 ط الأعلمي ببيروت.

[108] هو علي بن إبراهيم القمي الذي سبق ذكره، وكتابه في التفسير من المراجع الرئيسية عند الشيعة، وهو مصنع لتفريغ الغلو والخرافة.

[109] الميزان ج 15 ص 396.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015